هذه القصيدة من أجمل قصائد الحب التي قرأتها , وهي للشاعر قيس بن ذريح الذي أحبّ لبنى حتى دخلت شغاف قلبه , وسلبت عقله . أتمنى أن تعجبكم هذه القصيدة الرائعة ...
قال قيس بن ذريح:
تعلّق روحي روحها قبل خلقنا
ومن بعد ما كنّا نطافاً وفي المهد
فزاد كما زدنا فأصبح نامياً
فليس وإن متنا بمنفصم العهد
ولكنّه باقٍ على كلّ حادثٍ
وزائرنا في ظلمة القب واللّحد
وَإِنِّيَ أَشتاقُ إِلى ريحِ جَيبِها
كَما اِشتاقَ إِدريسُ إِلى جَنَّةِ الخُلدِ
يكاد حباب الماء يخدش جلدها
إذا اغتسلت بالماء من رقّة الجلد
ولو لبست ثوباً من الورد خالصاً
لخدّش منها جلدها ورق الورد
يثقّلها لبس الحرير للينها
وتشكو إلى جارتها ثقل العقد
وَأَرحَمُ خَدَّيها إِذا ما لَحَظتُها
حِذاراً لِلَحظي أَن يُؤَثِّرَ في الخَدِّ
قال قيس بن ذريح:
تعلّق روحي روحها قبل خلقنا
ومن بعد ما كنّا نطافاً وفي المهد
فزاد كما زدنا فأصبح نامياً
فليس وإن متنا بمنفصم العهد
ولكنّه باقٍ على كلّ حادثٍ
وزائرنا في ظلمة القب واللّحد
وَإِنِّيَ أَشتاقُ إِلى ريحِ جَيبِها
كَما اِشتاقَ إِدريسُ إِلى جَنَّةِ الخُلدِ
يكاد حباب الماء يخدش جلدها
إذا اغتسلت بالماء من رقّة الجلد
ولو لبست ثوباً من الورد خالصاً
لخدّش منها جلدها ورق الورد
يثقّلها لبس الحرير للينها
وتشكو إلى جارتها ثقل العقد
وَأَرحَمُ خَدَّيها إِذا ما لَحَظتُها
حِذاراً لِلَحظي أَن يُؤَثِّرَ في الخَدِّ