مختارات من كراماته
وهي كثيرة متواترة، اشتهرت في مدينة « بلد » حتّى أصبحت من اليقينيّات، وتناقلها الناس أباً عن جَدّ كمُشاهَداتٍ يوميّة أحياناً، وقد عُقِدتْ بسببها النذور لله تعالى وأُدّيت العهود بعدها
.
وهنا نذكر بعض تلك الكرامات
:
•
قال الشيخ محمّد علي الحائري السُّنْقُري ( ت 1379 هجرية ) وهو من مشاهير علماء كربلاء:
ان ابن إمام جمعة سُنقُر اشتغل بالتجارة وترك الشؤون الدينيّة، فرأيته يوماً في مدينة الكاظميّة فسألته عن حاله، فشكا لي أنّ زوجته أُصيبت بداءٍ مانعٍ من الإنجاب، وقد عجز أطباء همدان وكرمنشاه عن معالجتها، وكان قرّر السفر إلى سوريا لعلاج زوجته، فاقترحتُ عليه أن يذهب إلى مرقد السيّد محمّد رضوان الله عليه. ثمّ افترقنا، حتّى رايته بعد مدّة في سنقر، فبشّرني قائلاً: ذهبتُ إلى مزار السيّد محمّد وتوسلت عند مرقده، فحمَلَتْ زوجتي وولدت لي ذكراً. وعاد إلى حالته الإيمانيّة ( كما في « مآثر الكبراء » للشيخ المحلاّتي ).
•
وأصاب زوجةَ الأستاذ محمود المعمار الكاظمي مرض تورّمت على أثره، وعجز الأطبّاء عن معالجتها، فجاؤوا بها إلى روضة السيّد محمّد سبع الدجيل فبَرِئتْ بغير دواء.
• وقامت إحدى الزائرات بأخذ حاجةٍ من حرم السيّد محمّد تتبرّك بها، متصوّرةً أنّ ذلك عمل صحيح، فلمّا ركبت السيارة وأراد سائقها تشغيلها لم يستطع، فتساءل المسافرون عمّا إذا جاء أحدهم بسوء، عندها بيّنت المرأة ما فعلت وأرجعت تلك الحاجة إلى الحرم الشريف، فتحرّكت السيارة وعادوا إلى ديارهم.
• نقل سَدَنة المرقد أنّه جيء بمُقعَد عاجز سنة 1961م، وشُدّ بشبّاك ضريح السيّد محمّد بن الإمام الهادي عليه السّلام ثلاثة أيّام، فشُفي ونهض ماشياً. وفي ذلك يقول الشاعر يخاطبه:
فكَمْ لك مِن آيِ الكرامةِ مُعجِزٌ يُـردِّدُه أعمى هنـاك ومُقعَدُ
!
• ونقل الشيخ مهدي الأحمدي في كتابه ( دليل زوّار كربلاء ص 148 ) ما مضمونه:
إنّ رجلاً مِن طهران يُدعى « رَهبري » يعمل مسؤولَ حسابات، ابتُلي في فقراته، فذهب إلى لندن للعلاج لكن دون أيّة فائدة، بعدها توجّه إلى العتبات المقدّسة في العراق، ولمّا زار مرقد السيّد محمّد رضوان الله عليه وأراد الرجوع.. رأى سيّداً معمّماً بعمامة خضراء قد وقف أمام السيّارة، وسأله عن حاله،
فأجابته زوجة رهبري تشكو إليه: إنّه يصرخ ويستغيث مِن مرضه وآلامه!
فقال لها السيّد النوراني: قَدِّموه أمامي.
فقَدَّموه فمسح بيده على ظهره وهو يقول: إذا أراد الله فإنّه يشفى.
ولمّا انتصف الليل نادى المريض امرأته فرِحاً: إنّه قد شفاني! ونهض صحيحاً سالماً لا يشكو من شيء.
............................
شعراء تشرّفوا
وهم عشرات، بل مئات.. قالوا في السيّد محمّد بن الإمام الهادي عليه السّلام أبياتاً وقصائد، من الشعر الفصيح القريض والشعر الشعبي العامي، كان منهم
:
•
السيّد أحمد الهندي ( ت 1392 هـ ) قال يرثيه:
فلمّا قضى وارتجّتِ الأرضُ بالأسى عليه.. وبات الـرُّزْءُ يُمسي ويُصبحُ
بكـاه أخـوه العـسـكريُّ كـآبـةً بدمعٍ لـه غُـرُّ الـمـلائك تمسـحُ
فقيدٌ كسـاه حادثُ المـوتِ رَونقـاً كشمس السَّـنا عند الأصائل تَجنـحُ
وشِيل إلـى المثـوى يُشـيّعه الهدى بحيث لـه الأمـلاك باكـونَ نُـوَّحُ
وهي كثيرة متواترة، اشتهرت في مدينة « بلد » حتّى أصبحت من اليقينيّات، وتناقلها الناس أباً عن جَدّ كمُشاهَداتٍ يوميّة أحياناً، وقد عُقِدتْ بسببها النذور لله تعالى وأُدّيت العهود بعدها
.
وهنا نذكر بعض تلك الكرامات
:
•
قال الشيخ محمّد علي الحائري السُّنْقُري ( ت 1379 هجرية ) وهو من مشاهير علماء كربلاء:
ان ابن إمام جمعة سُنقُر اشتغل بالتجارة وترك الشؤون الدينيّة، فرأيته يوماً في مدينة الكاظميّة فسألته عن حاله، فشكا لي أنّ زوجته أُصيبت بداءٍ مانعٍ من الإنجاب، وقد عجز أطباء همدان وكرمنشاه عن معالجتها، وكان قرّر السفر إلى سوريا لعلاج زوجته، فاقترحتُ عليه أن يذهب إلى مرقد السيّد محمّد رضوان الله عليه. ثمّ افترقنا، حتّى رايته بعد مدّة في سنقر، فبشّرني قائلاً: ذهبتُ إلى مزار السيّد محمّد وتوسلت عند مرقده، فحمَلَتْ زوجتي وولدت لي ذكراً. وعاد إلى حالته الإيمانيّة ( كما في « مآثر الكبراء » للشيخ المحلاّتي ).
•
وأصاب زوجةَ الأستاذ محمود المعمار الكاظمي مرض تورّمت على أثره، وعجز الأطبّاء عن معالجتها، فجاؤوا بها إلى روضة السيّد محمّد سبع الدجيل فبَرِئتْ بغير دواء.
• وقامت إحدى الزائرات بأخذ حاجةٍ من حرم السيّد محمّد تتبرّك بها، متصوّرةً أنّ ذلك عمل صحيح، فلمّا ركبت السيارة وأراد سائقها تشغيلها لم يستطع، فتساءل المسافرون عمّا إذا جاء أحدهم بسوء، عندها بيّنت المرأة ما فعلت وأرجعت تلك الحاجة إلى الحرم الشريف، فتحرّكت السيارة وعادوا إلى ديارهم.
• نقل سَدَنة المرقد أنّه جيء بمُقعَد عاجز سنة 1961م، وشُدّ بشبّاك ضريح السيّد محمّد بن الإمام الهادي عليه السّلام ثلاثة أيّام، فشُفي ونهض ماشياً. وفي ذلك يقول الشاعر يخاطبه:
فكَمْ لك مِن آيِ الكرامةِ مُعجِزٌ يُـردِّدُه أعمى هنـاك ومُقعَدُ
!
• ونقل الشيخ مهدي الأحمدي في كتابه ( دليل زوّار كربلاء ص 148 ) ما مضمونه:
إنّ رجلاً مِن طهران يُدعى « رَهبري » يعمل مسؤولَ حسابات، ابتُلي في فقراته، فذهب إلى لندن للعلاج لكن دون أيّة فائدة، بعدها توجّه إلى العتبات المقدّسة في العراق، ولمّا زار مرقد السيّد محمّد رضوان الله عليه وأراد الرجوع.. رأى سيّداً معمّماً بعمامة خضراء قد وقف أمام السيّارة، وسأله عن حاله،
فأجابته زوجة رهبري تشكو إليه: إنّه يصرخ ويستغيث مِن مرضه وآلامه!
فقال لها السيّد النوراني: قَدِّموه أمامي.
فقَدَّموه فمسح بيده على ظهره وهو يقول: إذا أراد الله فإنّه يشفى.
ولمّا انتصف الليل نادى المريض امرأته فرِحاً: إنّه قد شفاني! ونهض صحيحاً سالماً لا يشكو من شيء.
............................
شعراء تشرّفوا
وهم عشرات، بل مئات.. قالوا في السيّد محمّد بن الإمام الهادي عليه السّلام أبياتاً وقصائد، من الشعر الفصيح القريض والشعر الشعبي العامي، كان منهم
:
•
السيّد أحمد الهندي ( ت 1392 هـ ) قال يرثيه:
فلمّا قضى وارتجّتِ الأرضُ بالأسى عليه.. وبات الـرُّزْءُ يُمسي ويُصبحُ
بكـاه أخـوه العـسـكريُّ كـآبـةً بدمعٍ لـه غُـرُّ الـمـلائك تمسـحُ
فقيدٌ كسـاه حادثُ المـوتِ رَونقـاً كشمس السَّـنا عند الأصائل تَجنـحُ
وشِيل إلـى المثـوى يُشـيّعه الهدى بحيث لـه الأمـلاك باكـونَ نُـوَّحُ